هو صالح بن عبد الله بن محمد بن حميد، من مواليد مدينة بريدة سنة 1369هـ. حصل على الثانوية العامة في مكة المكرمة، ثم درجة البكالوريوس في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية عندما كانت تابعة لوزارة المعارف، ونالها بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى، وذلك في عام 1392هـ، ثم نال الماجستير في جامعة أم القرى عام 1396هـ، ثم نال درجة الدكتوراة بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى من نفس الجامعة عام 1402هـ. عمل معيداً في كلية الشريعة بجامعة أم القرى ثم محاضراً في نفس الجامعة ثم أستاذ مسـاعد إلى أن أصبح رئيساً لقسم الاقتصاد الإسلامي في نفس الجامعة، بعد ذلك تولى منصب مدير مركز الدراسات العليا الإسلامية بجامعة أم القرى وكيل كلية الشريعة للدراسات العليا بجامعة أم القرى ثم عميدا لكلية الشريعة. أمَّ الشيخ ابن حميد المصلين في المسجد الحرام عام 1403هـ، وعُين رسمياً عام 1404هـ، ويعد أول حاصل على درجة الدكتوراة يُعين إماماً في المسجد الحرام، ولاحقاً عُين نائباً للرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ثم عضواُ في مجلس الشورى بين عامي 1414- 1421هـ، وفي عام 1421هـ عُين رئيساً عاماً لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي. وفي 24 ذو القعدة 1422هـ صدر أمر ملكي بتعينه رئيساً لمجلس الشورى، وفي 19 صفر 1430هـ عُين رئيسا للمجلس الأعلى للقضاء. وفي 24/ 4 / 1433هـ، وبناء على طلبه، أُعفي من رئاسة المجلس الأعلى للقضاء، وعُين مستشاراً بالديوان الملكي بمرتبة وزير.
